تعرض اعتصام للأساتذة حاملي الشهادات العليا، قبل قليل من مساء اليوم الإثنين، لتدخل أمني، من أجل تفريقه. وقال أعضاء من تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات من الحاضرين للاعتصام ل”اليوم 24″، إن التدخل الأمني، جاء لتفريق اعتصام الأساتذة حاملي الشهادات من أمام مقر البرلمان وسط العاصمة الرباط، دقائق قليلة قبل آذان المغرب. وقال شهود عيان، إن قوات الأمن استعملت الدفع لتفريق المعتصمين الذين كان عددهم بالعشرات، رغم أنهم لم يعرقلوا السير، فيما كان المحتجون يستعدون للإفطار أمام البرلمان بعد مسيرة جابت وسط العاصمة الرباط. من جانبه، تفاعل الكاتب العام للجامعة الوطنية لموظفي التعليم عبد الإله دحمان بسرعة مع التدخل الأمني ضد الأساتذة المطالبين بالترقية بالشهادة، إذ نشر مباشرة بعد التدخل تعليقا على حسابه بموقع التواصل لالاجتماعي فيسبوك قال فيه “مرة أخرى ندعوكم إلى تغليب منطق الحوار وتطويق النضالات بالتجاوب عوض المقاربة الامنية، عن الترقية بالشهادات أتحدث”. يشار إلى أنه إلى جانب الأساتذة "المتعاقدين" أطر الأكاديميات الجهوية، يعتزم الأساتذ من حاملي الشهادات العليا سلك نفس الطريق، بالامتناع عن إدراج نقاط التلاميذ في منظومة "مسار" إلى حين استجابة الحكومة لمطالبهم. ووجت تنسيقية الأساتذة حاملي الشهادات نداء لكافة المنتسبين إليها، اليوم الإثنين، من أجل الامتناع عن إدخال النقاط النهائية للتلاميذ في منظومة "مسار"، وهي العملية التي تتم سنويا خلال هذه الفترة من شهر ماي، مجددين مطلبهم بالترقية بالشهادة في قطاع التعليم.