أعلن أطباء القطاع العام أنهم سيرتدون البدل السوداء، حدادا على ما أسموه ب”الوضعية المتأزمة للقطاع الصحي”، وتنظيم وقفة احتجاجية، متبوعة بمسيرة وطنية، يوم الاثنين المقبل، وذلك من أمام البرلمان. النقابة المستقلة للأطباء، بدورها، أعلنت خوضها إضرابا وطنيا، لمدة 48 ساعة، أيام 29 و30 أبريل 2019، باستثناء أقسام الإنعاش، والمستعجلات، وإضراب وطني آخر لمدة 48 ساعة، أيام 02 و03 ماي ،2019 باستثناء أقسام الإنعاش، والمستعجلات. كما أعلن الأطباء “مقاطعتهم الحملات الجراحية "العشوائية"، التي “لا تحترم المعايير الطبية وشروط السلامة للمريض المتعارف عليها”. وقالت النقابة المستقلة لأطباء قطاع العام، في بلاغ لها، أمس الاثنين، إن” الوضع الصحي المتأزم، والاختلالات العميقة، التي تعرفها المنظومة الصحية، وما آلت إليه أوضاع المؤسسات الصحية، من ندرة الموارد البشرية، وقلة التجهيزات البيوطبية، ومشاكل التعقيم، والأدوية، يدفع المئات من الأطر الطبية إلى تقديم استقالاتهم، هروبا من دخول المنظومة الصحية برمتها حالة الانهيار، وفي مقدمتها المستشفى العمومي، الذي يعيش أيامه الأخيرة إن لم تتداركه إرادة فعلية لإنقاذه”. ومن بين مطالب أطباء القطاع العام، “اعتماد مقترح النقابة المستقلة بخصوص تمكين الأطباء من الرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته؛ وإضافة درجتين فوق درجة خارج الإطار، وتحسين ظروف اشتغال العاملين في القطاع الصحي العمومي؛ وكذا صرف مستحقات التعويض عن الحراسة، والخدمة الإلزامية والتعويضات عن المسؤولية.”.