قررت الفيدرالية الديمقراطية للشغل، اليوم الإثنين، مقاطعة احتفالات عيد الشغل، المقبل الذي يوافق الفاتح من ماي كل سنة، وتنظيم مسيرة احتجاجية في نهاية شهر أبريل. وقال الكاتب العام للفيدرالية، عبد الحميد فاتحي”، في حديث مع “اليوم 24″، إن هذا القرار يأتي احتجاجا على السياسات التي تعتمدها الحكومة، في التعاطي مع الاحتقان الاجتماعي على مستوى قطاع التعليم، والذي من بين مظاهره احتجاجات الأساتذة المتعاقدين، والأساتذة حاملي الشاهدات المطالبين بالترقية، وأساتذة “الزنزانة 9″، والشغيلة التعليمية عموما. وعبر فاتحي، عن رفض الفيدرالية لنتائج الحوار الاجتماعي، الذي تم بين الحكومة والمركزيات النقابية، واعتبره “ملغوما” خاصة بعد اجتماع الحكومة بكل نقابة على حدة. وتحتفل المركزيات، في الفاتح من ماي كل سنة، بعيد الشغل الذي يصادف هذا العام، يوم الأربعاء المقبل، وهو ذكرى يتم تخليدها احتفال بالعمال، من خلال خروج أفراد النقابات إلى الشوارع منذ ساعات الصباح الأولى، للتعبير عن مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية في مظاهرات ومهرجانات خطابية حاشدة.