المفاوضات على المناصب منتعشة هذه الايام داخل الحركة في انتظار اجتماع المجلس الوطني الى حد الان، لم يتقبل الأمين العام للحركة الشعبية امحند العنصر ان يترشح احد القياديين المحسوبين على تياره ضده في سباق الأمانة العامة، التي كان العنصر يعول على العودة لكرسيها محمولا على الأكتاف. وبعد المدوة الصحفية التي نظمها وزير السياحة لحسن حداد، المنافس الوحيد للعنصر، علمت اليوم 24 ان العنصر ؤحشد أنصاره هذه الايام من احل إسقاط حداد حتى قبل الوصول الى محطة المؤتمر. وتشير المعلومات المتوفرة الى ان "الأمين العام وجناحه ينظمون لقاءات خاصة لجمع الخلفاء، كما يسعون الى استقطاب مناصري ترشيح لحسن حداد واقناعهم بسحب دعمهم له بمقابل". وهكذا "انتعشت المفاوضات من جديد داخل الحركة على المناصب". وذكرت بعض المصادر ان "العديد من مناصري حداد حبسوا على طاولات المفاوضات مع العنصر، الذي يعد لاجتماع ساخن للمجلس الوكني يوم الأحد المقبل".