في الوقت الذي يعاني رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلسكوني من عواقب محاكمته في إطار القضية الشهيرة ب"روبي غيت" والتي حرم على إثرها من مزاولة العمل السياسي لمدى الحياة مع إمكانية قضائه سبع سنوات في السجن إذا ما أيدت محكمة الاستئناف الحكم الصادر ابتدائيا في القضية التي يتهم فيها بممارسة الجنس مع فتاة قاصر واستغلال نفوذه لإطلاق سراحها من السجن، في ظل كل هذا تعيش كريمة المحروق الشهيرة ب"'روبي سارقة القلوب" حياة الرفاهية بعيدا عن الفضائح التي التصقت باسمها وجعلتها في قلب واحدة من أكبر الفضائح التي شهدتها أوروبا خلال السنوات الأخيرة. مواقع إخبارية إيطالية نشرت أمس مجموعة من الصور لروبي وهي تتنزه رفقة مساعدتها وطفلتها صوفيا عايدة البالغة من العمر سنتان ونصف في شوارع منطقة بورطوفينو في إيطاليا. ويبدو بأن روبي قد طوت صفحة الماضي وتعيش حياتها اليوم كسيدة أعمال وكأم مثالية تقضي كل وقتها بين أعمالها المتفرقة في عدد من البلدان وبيتها رفقة أسرتها الصغيرة. وتدير الشابة ذات الأصول المغربية مجموعة من المشاريع في الإمارات والمكسيك على الخصوص وقد سبق للصحافة الإيطالية أن نشرت معلومات تفيد تلقيها أموالا طائلة من برلسكوني مقابل شهادتها لصالحه وهي الأموال التي وظفتها في مشاريع عقارية ضخمة. عموما يبدو بأن روبي قد تأقلمت مع حياتها الجديدة بشكل أثر حتى على وسائل الإعلام التي صارت تعرفها كسيدة أعمال.