قرر الرئيس الفرنسي، ايمانويل ماكرون، إرجاء الخطاب الذي كان سيلقيه، مساء الاثنين، للرد على مطالب محتجي “السترات الصفراء” بسبب الحريق “الرهيب الذي دمر نوتردام دو باري”. ولم تحدد الرئاسة متى سيلقي خطابه، بينما تبث جميع أجهزة التلفزيو،ن وشبكات التواصل الاجتماعي صورا للكاتدرائية القوطية، وهي رمز لباريس، تلتهمها النيران. وكان من المتوقع أن يكشف الرئيس الفرنسي سلسلة اجراءات يعتزم اتخاذها للرد على المطالب السياسية والاجتماعية والاقتصادية،ى للمحتجين من حركة السترات الصفراء الذين يتظاهرون في مختلف انحاء البلاد منذ خمسة أشهر. والرئيس الفرنسي مدرك ان الرهانات كبيرة، حيث عليه اقناع مواطنيه بهذه الاجراءات من أجل عدم تهديد ما تبقى من ولايته. وكان من المتوقع ان يلقي كلمته عند الساعة 18,00 ت غ على التلفزيون ليكشف “ورش العمل التي تحظى بأولوية وأولى الاجراءات الملموسة” كما أعلن قصر الإليزيه في وقت سابق.