عبرت “قوى إعلان الحرية والتغيير في السودان” أبرز القوى المعارضة في البلاد، عن رفضها لما ورد في بيان قيادة الجيش، التي أعلنت تنحية البشير واعتقاله وفرض حالة الطوارئ في البلاد، واصفة هؤلاء بأنهم “انقلابيون”. وقالت الهيئة، في بيان مشترك بين مختلف مكوناتها، إن سلطات النظام نفذت “انقلاباً عسكرياً تعيد به إنتاج ذات الوجوه والمؤسسات التي ثار شعبنا العظيم عليها”. واعتبرت الهيئة أن الجيش يحاول الإلتفاف على الثورة، حيث أكدت أن “من دمروا البلاد وقتلوا شعبها يسعون إلى أن يسرقوا كل قطرة دم وعرق سكبها الشعب السوداني العظيم في ثورته التي زلزلت عرش الطغيان”. وشددت قوى إعلان الحرية والتغيير رفضها ما ورد في بيان “إنقلابيي النظام”، حسب تعبيرها، داعية “شعبنا العظيم للمحافظة على اعتصامه الباسل أمام مباني القيادة العامة للقوات المسلحة وفي بقية الأقاليم وللبقاء في الشوارع في كل مدن السودان”. كما شددت على ضرورة التمسك “بالميادين والطرقات التي حررناها عنوة واقتداراً حتى تسليم السلطة لحكومة انتقالية مدنية تعبر عن قوى الثورة” وأضافت “هذا هو القول الفصل وموعدنا الشوارع التي لا تخون”.