في ظل التطورات الأخيرة، التي يشهدها ملف الصحراء، وبمناسبة مرور سنة على إطلاق إعلان العيون التاريخي، في 9 أبريل 2018، عبر حزب الاستقلال عن ارتياحه لما جاء في التقرير الأخير للأمين العام الأممي، الموجه إلى مجلس الأمن، الذي ينقل من خلاله قناعته بأن “الحل السياسي ممكن”. كما أوضح الحزب أن المغرب ما فتئ يؤكد أنه يسعى، عمليا، إلى تدابير حسن النوايا، وبناء الثقة بعزم لا رجعة فيه، خصوصا بعد عرض مقترح الحكم الذاتي، وإطلاق النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، وإعطاء الصدارة لجهات هذه الأقاليم في تفعيل ورش الجهوية المتقدمة من خلال إبرام البرامج التعاقدية باستثمارات تناهز 80 مليار درهم، فضلا عن إشراك ممثلي السكان ومنتخبيهم بموجب صناديق الاقتراع، ومشاركة المجتمع المدني في لقاءات جنيف، التي يشرف عليها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، “هورست كوهلر”. ووجه حزب الاستقلال بمناسبة مرور سنة على إطلاق إعلان العيون التاريخي، في 9 أبريل 2018، نداء إلى المغاربة في مخيمات تندوف من أجل استشعار تحولات المنطقة، وبلدان الجوار، والالتحاق بأرض الوطن الموحد من طنجة إلى الكويرة، للمساهمة في المسار الديمقراطي، والإقلاع التنموي للأقاليم الجنوبية، وتملك الفكرة الديمقراطية القوية، التي يحملها مقترح الحكم الذاتي، في ظل السيادة الوطنية بمضامينه التنموية، والواقعية الموسعة، التي توفر إطارا لتحقيق الكرامة، والإدماج، والعيش المشترك. كما نوه حزب الميزان بما وصفه ب”التعبئة الجماهيرية العارمة للسكان، والتنظيم المحكم، الذي أشرف عليه حمدي ولد الرشيد، منسق الجهات الجنوبية الثلاث، والأجواء النضالية المتميزة، التي مرت فيها اللقاءات التواصلية مع استقلاليات، واستقلاليي الصحراء المغربية.. “.