أعلن المدير العام بالنيابة للوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة «مغرب المقاولات» حسن بخوش، عن مواكبة الوكالة الوطنية خلال الفترة الممتدة بين 2014 و2018، ما مجموعه 8.899 مستفيدا شاملة بذلك المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، والمقاولين الذاتيين وحاملي المشاريع. وقال بخوش في مؤتمر صحفي، إن «مغرب المقاولات» واكبت 1.094 مقاولة صغيرة جدا وصغرى ومتوسطة، وهو ما يساوي 1.508 مشروع استثماري فردي، يهم الانطلاق والنمو والتحويل والدعم التقني، مضيفا أن هذه المشاريع المواكبة تمثل استثمارا إجماليا يبلغ حوالي 7.1 مليار درهم، مع التزام بإحداث 75 ألفا و984 منصب شغل. وأشار المسؤول في الوكالة خلال تقديمه لحصيلة هذه الوكالة، إلى أنه في الفترة السابق ذكرها، واكبت المؤسسة كذلك حاملي مشاريع ومقاولة صغيرة جدا ومقاولين ذاتيين يفوق عددهم 7800 شخص، مشيرا إلى أنه في إطار مواكبة نظام المقاول الذاتي سجلت الوكالة، إلى حدود متم مارس الماضي، أكثر من 123 ألفا و75 طلب تسجيل في السجل الوطني لنظام المقاول الذاتي، وأكثر من 99 ألفا و256 مقاولا ذاتيا مسجلا. وقال بخوش إن نسبة النساء من مجموع المقاولين الذاتيين المسجلين، بلغ نسبة 31 في المائة، كما أشار إلى أنه تم تكوين كذلك 355 مستشارا في المبادرة المقاولاتية، كما تمت مواكبة 2.786 مقاولا ذاتيا. وأشار ذات المتحدث إلى عزم مغرب المقاولات مواصلة عملها لمصلحة المقاولات، بتوفير حلول عملية لتعزيز قابلية التوظيف والمبادرة المقاولاتية، موضحا أن هذه الحلول تم تحديدها من خلال مقاربة تشاركية، والقيام بحوارات مع الشباب، وحاملي المشاريع، والصناعيين، والمنتخبين، والجماعات المحلية والمؤسسات، والجمعيات. من جانبه، أشاد وزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي، حفيظ العلمي، بالنتائج التي حققتها الوكالة خلال السنوات الخمس الأخيرة، مضيفا أن «مغرب المقاولات» تعمل اليوم وفق مقاربة جديدة، في إطار رؤية وخارطة طريق حددتها الوزارة، وتوفير الموارد المالية الضرورية التي ستمكنها من مواكبة أحسن للفئات التي تتوفر على إمكانات إنمائية مهمة. وأكد الوزير أن النتائج المحققة من طرف الوكالة الوطنية للنهوض بالمقاولة الصغرى والمتوسطة مع بعض الفاعلين في القطاع الصناعي، تبقى مرضية للغاية، مشيرا إلى أن هذه التجربة تستحق أن يتم توسيعها إلى قطاعات أخرى، خصوصا السياحة والصناعة التقليدية التي يميزهما حضور مهم للمقاولات الصغرى والمتوسطة ذات الإمكانات الكبيرة. وللنهوض بعمل ‹›مغرب المقاولات››، أعلن الوزير أنه سيتم وضع ثلاث آليات عمل تهم توسيع مجال التدخل القطاعي للوكالة بشكل يلتقي مع الاستراتيجيات القطاعية وبرامج التنمية الجهوية، مضيفا أن الوكالة ستعمل على إحداث تمثيليات جهوية لها، مع تعبئة الموارد البشرية المؤهلة في الجهات، إضافة إلى تقوية الشراكات المحلية المستهدفة للمقاولات الصغيرة جدا.