دعت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، الذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، وزير التربية الوطنية، سعيد أمزازي، إلى "عقد لقاء عاجل مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، من أجل إيجاد حلول منصفة، ومستوعبة، تنهي حالة الاحتقان، التي تسود القطاع”. وقالت الجامعة، في بلاغ لها، أمس السبت، إن في مقدمة ملفات الاحتقان، ملف الأساتذة، الذين فرض عليه التعاقد، و”ضحايا النظامين، والسلم التاسع، والمكلفون خارج إطارهم الأصلي، والترقية بالشهادة، وخارج السلم، والمساعدون التقنيون الإداريون”. وطالبت النقابة الحكومة المغربية بالتدخل العاجل، عبر مبادرة جريئة، تسهم في إنجاح الحوارين القطاعي، والاجتماعي، وتنصف جميع متضرري قطاع التربية والتكوين. ودعا الكاتب الوطني مكاتبه الجهوية، والإقليمية إلى "الانخراط الفعال من أجل دعم المحطة النضالية للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد”. يذكر أن قطاع التعليم في المغرب يعرف احتقانا حادا، في مقدمة هذا الاحتقان الأساتذة المتعاقدون، الذين يخوضون إضرابات متتالية، الأسابيع المقبلة، فضلا عن إعلانهم مقاطعة دروس الدعم للتلاميذ في العطلة الربيعية، والتي أحدثتها وزارة التربية الوطنية من أجل استدراك زمن الهدر المدرسي. وفي المقابل، هددت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بسلك مسطرة العزل في وجه الأساتذة المضربين.