رفضت محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء، مساء أمس الاثنين، تمتيع الصحافي حميد المهداوي بالسراح المؤقت. ومن المفترض أن تكون جلسة، اليوم الثلاثاء، آخر فصل من فصول محاكمة المهداوي، بعد تقديم كل من محمد أغناج، ومريم الإدريسي، عن دفاعه، مرافعتهما. وكان المهداوي قد ناشد المحكمة في جلسة، الثلاثاء الماضي، حضور ذكرى ميلاد ابنه، يوسف، مع تقديم جميع الضمانات، والالتزامات، التي تراها المحكمة مناسبة، ولو لمدة 3 ساعات. إلى ذلك، أكد دفاع المهداوي "أن النيابة العامة لم تقدم أدلة ملموسة، تثبت أن المهداوي تواصل فعلا مع البوعزاتي". وقال الدفاع إن "المهداوي مستهدف لكونه صحافي صوته مزعج، والمحاكمة تهدف إلى إخراسه، خصوصا أن النيابة العامة لم تثبت صحة ادعاءاتها بخصوص التهم الموجه إليه". يذكر أن المهداوي حكم عليه ب 3 سنوات حبسا نافذا، بتهم تتعلق بمس أمن الدولة.