من المرتقب أن تدخل محاكمة معتقلي “حراك الريف”، وحميد المهداوي، مدير موقع “بديل” المتوقف عن الصدور، غدا الجمعة، آخر فصول جلساتها الاستئنافية، في ملف شغل الرأي العام، طوال السنتين الماضيتين. وعبرت بشرى الخونشافي، زوجة الصحافي المهداوي، عن تفاؤلها بخصوص يوم غد. وأكدت المتحدثة نفسها ل”اليوم24″ أن النيابة العامة لم تقدم أي دليل ملموس في ما يخص قضية زوجها”، موضحة أنها، “متفائلة بالبراءة”. إلى ذلك، وفيما يخص معتقلي “حراك الريف”، قال محمد أغناج، عضو دفاع المعتقلين، في تدوينة له، على موقع التواصل الاجتماعي، “فايسبوك”، إن يوم غد، آخر جلسات هذا الملف، بعد ما رفض 38 معتقلا، الحضور من السجن، وطلبوا من دفاعهم المرافعة عنهم بالصمت”. وكانت الغرفة الابتدائية في محكمة الاستئناف في الدارالبيضاء قد أدانت حميد المهدوي بالسجن لمدة 3 سنوات، ودفع غرامة مالية، قدرها 3 آلاف درهم، فيما أدانت ناصر الزفزافي، ونبيل أحمجيق، واثنين من المحتجين الآخرين، بالسجن لمدة 20 سنة، بسبب الاحتجاجات، التي جرت في منطقة الريف في عام 2017. كما حكم على محتجين آخرين بالسجن لمدد تتراوح بين عام واحد، و15 سنة.