عثر، قبل أسابيع، على جثة طفل، يبلغ من العمر 11 سنة، متفحمة، داخل منزل مهجور في منطقة الرويضات في مراكش، ولم تعلم بذلك والدته وأشقاؤه إلا، أول أمس الأحد، إذ نزل الخبر عليهم كالصاعقة. شقيقة الضحية قالت، في حديثها مع “اليوم24″، “إن شقيقي كان مختفيا لمدة شهر، حاولنا الوصول إليه، لكن من دون جدوى، أعلمنا السلطات باختفائه، لكن لم يتم العثور عليه، إلى أن فوجئنا، أول أمس، بخبر قتله، وحرقه.. الخبر نزل علينا كالصاعقة.” وتابعت شقيقة الطفل حديثها: “تم العثور على الجثة، يوم 25 فبراير الماضي، ولم نعلم بخبر وفاته إلا قبل يومين”. واستطردت المتحدثة نفسها: “صدمنا، ولا نطالب سوى بحق شقيقي، الذي لا يتجاوز عمره 11 سنة، ثمة أمور غامضة جدا لا نفهمها”، متسائلة: “من قتله؟ ولصالح من تم قتله، وحرقه؟، ولماذا عثر عليه في منزل مهجور؟ ولماذا لم يتم العثور على المجرمين؟”. إلى ذلك، دخلت منظمة “ما تقيش ولدي” على الخط، وأكدت “أن خيط التحقيق، في قضية الطفل، لم يصل إلى أي نتيجة” ما يشكل، في تقديرها، خللا “يتعين الزيادة في تعميق البحث للتوصل إلى نتائج في هذا الإطار، وهي مهمة من اختصاص النيابة العامة، والشرطة القضائية، التي تتوفر على الإمكانات للقيام بذلك”، على حد تعبير البلاغ. واعتبرت “ماتقيش ولدي” أن “النيابة العامة مسؤولة على إنهاء الإبهام، والغموض مع تقديم الجناة للعدالة في أقرب الآجال”.