عثر رجال الدرك الملكي، ليلة أمس السبت، في قلعة السراغنة على جثة رجل قتل، وحرق على يد ابنه، ثم دفنه داخل حفرة قرب منزله في دوار النفافتة. وأفادت مصادر “اليوم 24” أن الجريمة وقعت قبل 6 أشهر من الآن، إلا أن عائلة الضحية أخفتها، بعدما أقدمت على وضع تصريح لدى السلطات حول اختفاء الهالك إلى وجهة غير معلومة. وأضاف المصدر ذاته، أن والدة المعني بالأمر، وزوجة الضحية فجرت تفاصيل الجريمة بتصريح لدى الضابطة القضائية، يوم الخميس الماضي، بعدما كشفت بأن الأمر يتعلق بعملية قتل، تعرض لها زوجها وليس اختفاء، وأن السبب الرئيسي كان خلافا بين الابن، وأبيه حول عملية بيع معصرة. وتمكن رجال الدرك في قلعة السراغنة، أمس السبت، من العثور على جثة الهالك مدفونة بالقرب من منزله، بعد يومين من البحث، واستعانت فيها الشرطة العلمية بالكلاب. يذكر أن الجثة نقلت إلى قسم الأموات لاستكمال الأبحاث حول الجريمة.