في الوقت الذي تستمر فيه الاحتجاجات بالجارة الجزائر، الرافضة للعهدة الخامس للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، رفضت الحكومة المغربية التعليق على الموضوع. وقال مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة، في الندوة الصحفية التي أعقبت الاجتماع الأسبوعي للحكومة، جوابا على سؤالي صحفي حول موقف المغرب مما يجري، “جوابي عن السؤال هو: أرفض الجواب على السؤال”. وتقدم 15 مرشحا، بينهم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لانتخابات الرئاسة الجزائرية بعد انتهاء الآجال القانونية للترشح منتصف ليلة الأحد الماضي. وحسب مراقبين تعد هذه الانتخابات محسومة سلفا لبوتفليقة الذي يحكم البلاد منذ 1999، ويحظى بدعم عدة أحزاب ومنظمات. وتشهد الجزائر حراكا شعبيا، ودعوات لتراجع بوتفليقة عن الترشح، شاركت فيه عدة شرائح مهنية، من محامين وصحفيين وطلبة، فيما طالبت قوى معارضة بتأجيل الانتخابات المقررة في 18 أبريل المقبل.