أفرج المدعي العام في باريس، أمس الثلاثاء، عن المغربي ألكسندر بنعلا، الحارس الشخصي السابق لرئيس الجمهورية الفرنسية “إيمانويل ماكرون”، وذلك بعد أسبوع من الاحتجاز، لانتهاكه شروط المراقبة القضائية المفروضة عليه، قصد التحقيق في أحداث العنف، التي وقعت في فاتح ماي من السنة الماضية. وقالت، “جاكلين لافون”، محامية بنعلا، بعد نهاية الجلسة، إن موكلها “ليس لديه ما يفعل في السجن”، لكن الإفراج عنه مؤقت، وسيظل تحت المراقبة إلى حين انتهاء التحقيقات. وقامت اللجنة القانونية في مجلس الشيوخ، الأسبوع الماضي، باستعراض تقارير تخص قضية بنعلا، التي أصبحت إحدى أهم الملفات، التي تقض مضجع الرئيس الفرنسي، مع تواصل التحقيقات، التي طالت صلاحيات واسعة منحت لحارسه، ذي الأصل المغربي خارج القانون. وكما نشرنا في خبر سابق، أثار الحارس الشخصي للرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” جدلا واسعا في فرنسا، والعالم أجمع، بعد أن أظهرت التحقيقات أنه هو من ظهر في مقطع فيديو، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو يبرح متظاهرا، بالضرب دون وجه حق. وبعد فتح تحقيق من قبل مكتب المدعي العام في باريس في حق “ألكسندر بينالا”، المساعد السابق للرئيس الفرنسي “ماكرون”، تم رسميا، توجيه ثلاث تهم ثقيلة للمعني بالأمر، وتتعلق أساسا بخيانة الثقة، واستخدام وثيقة قانونية مهنية بدون حق، وممارسة نشاط وخدمة مخصصة للمسؤولين العامين، أو الوزاريين. وكانت صحف فرنسية قد تحدثت، خلال الأسابيع الماضية، عن وجود بن علا في المغرب في عز الجدل المثار حوله في فرنسا، حيث نشرت صورة له في إحدى المطاعم الشعبية في منطقة راس الماء. صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية قالت إن الشاب المثير للجدل، وفي عز “الجنون الإعلامي” بقضيته، منح نفسه أياما من الراحة في ضيافة رجل الأعمال، “فانسون ميكلي:، الذي يملك “قصرا فخما” في مدينة مراكش.