كشفت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، في عددها ليوم أول أمس الاثنين، أن ألكسندر بنعلا، الحارس المقرّب للرئيس الفرنسي، أقام في المغرب خلال شهر غشت الماضي، أي في ذروة الجدل الذي تفجّر في فرنسا إثر نشر فيديوهات ظهر فيها بنعلا وهو يعنّف متظاهرين يوم فاتح ماي الماضي. وقالت الصحيفة إن الشاب المثير للجدل، وفي عز «الجنون الإعلامي»، منح نفسه أياما من الراحة في ضيافة رجل الأعمال، فانسون ميكلي، الذي يملك «قصرا فخما» بمدينة مراكش. وهو معروف بثروته الفلاحية الكبيرة في إفريقيا، وكان يستفيد من خدمات بنعلا داخل قصر الإليزي، وهو ما يفسّر مسارعته إلى استضافته في عز أزمته القضائية والإعلامية.