الحرب الكلامية بين زعيمي حزبي الميزان والمصباح ما تزال مستمرة، حيث اعتبر حميد شباط، الأمين العام لحزب الاستقلال انتقاد رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لبعض وسائل الإعلام "بلطجة". شباط قال أن تصريحات بنكيران حول بعض المؤسسات الصحفية تدخل في إطار "حرب على وسائل الإعلام لمحاولة الضغط على الإعلام العمومي وبعض المواقع الابكترونية والجرائد الوطنية،" قائلا أن ذلك يأتي بسبب "خلل وقع في مخيلة وتصرفات السيد رئيس الحكومة." انتقادات الأمين العام لحزب الميزان لبنكيران جاءت خلال برنامجه الأسبوعي "مع الشعب"، حيث طالب هذا الأخير بأن "يحاور بكل هدوء وأن ينظم من موقعه في المسؤولية كل المهن وكل الحرف، ويخرج باستعجال القانون المنظم لكل الهيئات خصوصا قانون الصحافة"، مستنكرا في نفس الوقت انتقادات الأمين العام لبعض الصحافيين مخاطبا إياه" كفى من البلطجة و من التشرميل الحكومي وعليك أن تعمل بالليل والنهار من أجل تنفيذ برنامجك الحكومي ووعود حزبك الانتخابية." حرب دائرة مولاي يعقوب كانت حاضرة خلال خرجة حميد شباط، حيث اعتبر دفوعات حزب العدالة والتنمية التي يطالب على أساسها بالطعن في نتائج الانتخابات الجزئية الأخيرة "باطلة"، قائلا أن فوز حزبه بالمقعد بمثابة درس يلقنه ساكنة الدائرة لرئيس الحكومة "الذي مازال يتعامل كأمين عام لحزب العدالة والتتمية "، وذلك بتفوق مرشح حزب الميزان على مرشح البيجيدي ب3200 صوت على حد قوله.