تدخل المجموعة الأولى من كأس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والتي تعرف تواجد 3 أندية مغربية، هي الرجاء البيضاوي، حسنية أكادير، ونهضة بركان، تدخل منعطفها الحاسم، بإجراء الجولة الثالثة والأخيرة في مرحلة الذهاب، وستعرف مواجهة مغربية خالصة بين الرجاء والنهضة، فيما سينازل الفريق السوسي أوتوهو الكونغولي. المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، سيكون عشية اليوم، على موعد جديد مع الإثارة والتشويق، عندما سيستضيف نزال الرجاء والنهضة البركانية، في مباراة بطموحات مشتركة، لكنها بوضعيات مختلفة، بين فريق رجاوي يسعى لتفادي كبوة الجولة الماضية، وآخر بركاني يرغب في تأكيد صحوته القارية. الرجاء، وبعد تعادله في مباراة الجولة الماضية بميدانه أمام أوتوهو، سيكون أمام فرصة لتدارك هذه “الكبوة”، والفرصة هي الفوز على بركان، وتحقيق أول ثلاث نقاط له في دور المجموعات، بعد تعادلين متتاليين. وسيستفيد الرجاء من تواجد أبرز عناصره، خاصة في خط الهجوم، باستثناء اللاعب عمر بوطيب الذي سيغيب للإصابة، لكنه يعول بشكل كبير على الدعم المهم للأنصار الذي تعهدوا بالقدوم بقوة لملعب الرباط، وتقديم كل الدعم النفسي والمعنوي للمجموعة. في الجهة المقابلة، لن يكون الفريق البركاني لقمة صائغة للرجاء، فمتصدر هذه المجموعة يرغب في مواصلة الريادة، وتأكيد اختمار تجربته القارية، بعد الفوز في الجولة الماضية على الحسنية. وسيستفيد المدرب منير الجعواني، من عودة هدافه ونجمه الأول، الطوغولي لابا كودجو، الذي عاد من الإصابة. ومن العاصمة الإدارية الرباط، إلى عاصة سوس أكادير، حيث سيحتضن ملعب “أدرار” مباراة “الفرصة الذهبية” للحسنية، الذي سيستضيف فريق أوتوهو من الكونغو برازافيل، وهدفه الأول والاخير هو تحقيق 3 نقاط، تسمح له بمواصلة باقي المشوار بثقة مضاعفة. الفريق السوسي، بقيادة مدربه الأرجنتيني ميغايل غاموندي، يرغب في نسيان العثرات المحلية، وكذا هزيمة الجولة الثانية بمديان النهضة البركانية، من اجل تحقيق 3 نقاط ستكون من ذهب، وستمنح جرعة معنوية إضافية لخوض مرحلة الإياب برغبة التأهل للدور الثاني، للمرة الثاني في تاريخه. غير أن مهمة الفريق لن تكون سهلة، أمام مجموعة كونغولية “أحرجت” الرجاء في الجولة الماضية، وفرضت عليه التعادل بمديانه، لكن أنصار الحسنية يعدون بحضور قوي لمدرجات ملعب “أدرار” من أجل مساندة زملاء جلال الدولي.