استعرض الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، التجربة المغربية في محاربة التطرف العنيف بالعاصمة الفنلندية هلسنكي. وأكد عبادي في محاضرة له حول “حرب الأفكار، والتجربة المغربية في محاربة التطرف العنيف”، أن الهدف الرئيسي “ليس فقط الوقاية من التطرف، ولكن أساسا التمنيع منه، لأنه يساعد في بناء جهاز بناء للمناعة ولمنظومة مضادات فكرية وجدانية تنفي أسس المقولات المتطرفة. وشدد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، على أنه لا مناص من تحقيق هذا الهدف من خلال بناء أنساق تربوية ناجعة، عبر التسلح بكل الآليات المتيحة لذلك، والتزود بكل التقنيات التي تمكن من بلورة الخطاب الذي يفهمه الناشئة والشباب، دون احتقار لذكائهم. واعتبر عبادي أن الهدف من زيارته لهلسنكي هو البحث عن أوجه التعاون والتكامل لأن دولة فنلندا رائدة من خلال “التربية عبر الألعاب”.