دعت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة إلى ضرورة الإسراع بمراجعة التعريفة المرجعية، والتزام الجهات المختصة، والمعنية بالعمل على الوفاء بالتزاماتها، والتقيد بمضمون الاتفاقية الموقعة، منذ عام 2006، التي ظلت حبرا على ورق. وشدّدت الجمعية، في بلاغ لها، على أن المصحات الخاصة في المغرب، تطور من أدائها البشري والتقني بما يخدم صحة المواطنين، ويجيب عن احتياجاتهم العلاجية، واستثمرت لتحقيق هذا الهدف أموالا مهمة بواسطة القروض، وغيرها، حتى يجد المريض الطبيب المختص لعلاج مرضه، وتكون رهن إشارته المعدات الطبية، والتقنية الكفيلة بتشخيص وضعه الصحي، فضلا عن جودة شروط الاستشفاء. واستنكرت الجمعية الوطنية للمصحات الخاصة، الشلل الذي أصاب ملف مراجعة التعريفة المرجعية، وهي التي نبّهت مرارا وتكرارا إلى أن المواطن المغربي يؤدي الفرق من جيبه الخاص، بما يرفع كلفة العلاج بالنسبة إليه، مؤكدة أن المصحات لا يمكنها أن تتحمل تبعات استهانة الجهات المختصة، والمعنية باحترام بنود الاتفاقية الخاصة بالتعريفة المرجعية، وعدم إقدامها على هذه الخطوة. وأكدت الجمعية أنها تقوم بدور مواطناتي صرف، لتوفير العلاج للمواطنين المغاربة، الذين يطرقون أبوابها، وتعمل على سدّ خصاص كبير في هذا الباب، داعية الجميع إلى زرع جو من الثقة بينها، والمواطن المغربي، عوض زرع ثقافة التشكيك، والتبخيس، مشددة على أن أي تجاوز إذا ما تم تسجيله فيجب أن يشار إليه بعينه على وجه التحديد، والتخصيص عوض سلك أسلوب التعميم والإساءة إلى الجسم الطبي في القطاع الخاص بشكل عام.