وضع الملك الإسباني “ضون فيليبي” السادس، والملكة “ضونيا ليتيثيا”، الثقافة ضمن أهم محاور زيارة الدولة، التي يجريانها مع وفد حكومي إسباني للمغرب، والتي لا تزال مستمرة إلى، اليوم الخميس. وفي السياق ذاته، سلم مدير الأكاديمية الملكية للغة الإسبانية، “سانتياغو مونيوث ماتشادو” بحضور الملك، والملكة، شهادة عضو مراسل لهذه الأكاديمية للحسين بوزينب، المتخصص في الدراسات الإسبانية، ليكون بذلك أول مغربي يتم اختياره عضوا في الأكاديمية الملكية الإسبانية، بعدما اختارته هذه الأخيرة، يوم 7 فبراير الجاري لتمكينه من الصفة الجديدة، التي ستفتح له الباب للمشاركة في الاجتماعات الدورية للجلسات العامة لأكاديمية اللغة، التي تعالج قضايا أدبية، ولغوية. اختيار بوزينب، تم، صباح اليوم، ضمن استقبال خصصه الملك لعدد من المثقفين، من بينهم نساء، سبق أن نشروا أعمالا أدبية بالإسبانية، أو برزوا من خلال بحوثهم حول اللغة، والأدب الإسبانيين. ودعا إلى هذا اللقاء كل من الكتاب عبد الرحمان الفاتحي، والعربي الحارثي ونسرين بن العربي، وعزيز التازي، فضلا عن عدد من المتخصصين في الدراسات الإسبانية من بينهم عزيزة بناني، وفتيحة بنلباه، ومحمد أبريغاش، ومصطفى عديلة، وأحمد بن رمضان، والحسين بوزينب. يذكر أنه في ظل الطابع الثقافي لزيارة الملك الإسباني للمغرب، كشف وزير خارجية بلاده، صباح اليوم بالرباط، عزم إسبانيا تقريب الثقافة المغربية من مواطنيها، وذلك بتنظيم معرضين حول الثقافة الإسلامية في المغرب، أحدها سينظم في القصر الملكي في مدريد. ويقوم الملك “ضون” فيليبي السادس، والملكة “ضونيا” ليتيثيا، بزيارة رسمية للمملكة، يومي 13 و14 فبراير الجاري، بدعوة من الملك محمد السادس.