كشفت معطيات إسبانية جديدة عن وجود مغاربة ضمن قائمة من قبلت الحكومة الإسبانية، خلال عام 2018، طلبات لجوئهم، ويبلغ عددهم 55 شخصا، أبرزهم متحولون جنسيا، ونشطاء حراك الريف. وأوضحت معطيات جديدة، نشرتها صحيفة “إلباييس” الإسبانية، اليوم الخميس، أن المغاربة يصنفون من بين أبرز طالبي اللجوء، خلال السنتين الأخيرتين، موضحة أن جلهم يتقدمون بطلبات اللجوء إلى إسبانيا بسبب توجهاتهم الجنسية، أو هويتهم الجنسية، ونشطاء حراك الريف، الذين تقول إنهم “ضحايا الحكومة المغربية على خلفية احتجاجات الريف، التي تغذت بالفوارق الاجتماعية، والاقتصادية في المنطقة”. وأضاف المصدر ذاته أن حصيلة 2018 أظهرت أن إسبانيا رفضت 595 طلبا مغربيا للجوء، مقابل قبولها 55 طلبا، على الرغم من التصريحات السابقة لكاتبة الدولة الإسبانية للهجرة، التي أعلنت سابقا أن المغاربة لا يوجدون ضمن الدول، التي يمنح لمواطنوها حق اللجوء، كما سبق لعدد من البلدان الأوربية أن أعلنت أن المغرب “بلدا آمنا” لا يمنح مواطنوه حق اللجوء الأوربي. وفي السياق ذاته، أظهرت الإحصائيات الإسبانية الأخيرة، أن الفينزويليين، أبرز الجنسيات الطالبة للجوء في إسبانيا، كما تقدم الكولومبيون ب8650 طلبا للجوء، وتقدم السوريون ب2775 طلبا للجوء في الجارة الشمالية. وتعد إسبانيا من بين أكثر خمس دول أوربية استقطابا للاجئين، إذ سجلت، خلال العام الماضي، أزيد من 54 ألف طلب لجوء لأراضيها، فيما لم تقبل الحكومة سوى 12 ألف طلب.