تمكنت فرقة التحقيقات، اليوم الخميس، من إخراج جثة من الطائرة التي كانت تقل اللاعب الأرجنتيني إيميليانو سالا، قبل أن تختفي في ظروف غامضة. وحسب “البي بي سي”، فإن مدير التحقيقات، أكد إخراج الجثة التي رصدتها فرق البحث قبل أيام، ببحر المانش، في انتظار التعرف على هوية الهالك، هل هو لاعب فريق كارديف سيتي، أم الربان. وأضاف المصدر ذاته، أن سوء الأحوال الجوية قد أخرت البحث عن الطائرة المفقودة، وانتشال الجثة التي ظهرت قبل أيام، عبر الكاميرات التي استخدمها المحققون. في حين، شدد المصدر ذاته، أن الأبحاث النهائية في الحادث المأساوي لاختفاء طائرة سالا، قد تنتهي بعد شهرين على الأكثر، من أجل كشف ملابساتها، والأسباب وراء اختفاء ثم سقوط الطائرة. يٌشار، إلى أن السلطات الأمنية في بريطانيا قد أوقفت أبحاثها بعد 4 أيام فقط من اختفاء الطائرة، لصعوبة المهمة، وأيضاَ انعدام أمل في إيجاد ناجيين، إلا أن عائلة اللاعب السابق لفريق نانت، وجهت نداءً لأصدقاء اللاعب وأيضا جميع المهتمين بالقضية لجمع التبرعات وتمويل عملية بحث جديدة.