كما كان متوقعا، وفي انتظار باقي الترشيحات، لقيادة حزب الحركة الشعبية، للأربع سنوات المقبلة أعلن لحسن حداد، عضو المكتب السياسي الحالي للحركة الشعبية، والوزير عن نفس الحزب، رسميا ترشحه لمنصب الأمين العام خلفا لزميله امحند العنصر، الأمين الحالي، وصاحب حقيبة التعمير وإعداد التراب الوطني، في الحكومة الحالية، عن نفس الحزب. بلاغ الترشح، كما توصلت "أخبار اليوم"، بنسخة منه، لم يكن عاديا، إذ حمل جملة من النعوت والصفات "القدحية"، حيث اختار تقطير الشمع على القيادة الحالية، في حين أوضح أن مستقبل الحركة " توضح كل المؤشرات أنه يسير إلى الأسوء". وتحدث حداد، عن وجود مجموعة من الخروقات داخل الحزب، من قبيل "سياسة الإقصاء، وخلق النعرات القبلية والعرقية وتهميش الطاقات والكفاءات ومحاولة فرض الوصاية على الشباب وتهميش الدور الحقيقي للنساء والأطر وغيرهم"، مما جعل الحزب "عاجز عن إنتاج أفكار جديدة وجلب كفاءات عالية"، يردف حداد.