وسط حالة الخوف من فيروس انفلونزا الخنازي بعدما ارتفعت حصيلة ضحاياه في المغرب إلى 11 شخصا، استعانت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء، بمكتب المنظمة العالمية للصحة، لطمأنة المغاربة عن الوضعية الوبائية للفيروس في البلاد. وأصدرت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، بلاغا مشتركا، طمأنت فيه المنظمة العالمية المغاربة، وقالت فيه إن الوضعية الوبائية لفيروس الانفلونزا في المغرب لا زالت عادية، ولا يجب أن تثير قلق الساكنة. في ذات السياق، أوضحت المنظمة، أنه خلال العام الجاري، لم يسجل أي فيروس جديد للانفلونزا بين المغاربة، فيما يعد فيروس ” H1N1″ من الفيروسات المتداولة منذ سنة 2010 خلال كل موسم للانفلونزا. المنظمة العالمية للصحة، أكدت أنه كل سنة، يمكن لفيروسات الانفلونزا أن تمس كل الشرائح العمرية، وأغلبها تتماثل للشفاء دون اللجوء للأدوية، إلا أن خطر تفاقم الوضع والموت في بعض الأحيان، يواجه أساسا الفئات الأكثر هشاشة، ومنهم النساء الحوامل والأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر و خمس سنوات، والمسنين والذين يانون من أمراض مزمنة. ووجهت منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة، دعوة للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير، النساء الحوامل والمصابون بأمراض مزمنة والأطفال الأقل من خمس سنوات، بالإضافة إلى العاملين في قطاع الصحة، لأخذ التلقيحات اللازمة تفاديا للإصابة بأي من الأعراض. واعتبرت المنظمة العالمية، أن كل الأشخاص يمكنهم المساهمة في انتشار الفيروس، عن طريق أخذ الاحتياطات اللازمة، مثل غسل الأيدي باستمرار، وتفادي الخروج في حالة الإصابة بأعراض الفيروس، والعطس في منديل أو في مرفق اليد.