وأخيرا خرج أنس الدكالي، وزير الصحة، ليتحدث عن أنفلاونزا الخنازير، متجاهلا الحديث عن الضحية يسرى الحبشي، التي فارقت الحياة، قبل يومين، بإحدى مصحات الدارالبيضاء. وقال أنس الدكالي وزير الصحة، خلال استضافته بالنشرة الرئيسية للقناة الأولى ليلة أمس الثلاثاء: “إن الوضعية الوبائية للفيروس عادية وتشبه الوضع الذي كان في السنوات الماضية”. وكشف الوزير عن حصيلة المراقبة الني تتم على المستوى السريري في 8 مستشفيات، مشيرا إلى أخذ عينات ترسل إلى المعهد الوطني للصحة أو معهد باستور. وأضاف الوزير أنه “خلال هذه السنة تم جمع 541 عينة، منذ شتنبر 2018 وحتى 27 يناير الجاري، منها 100 عينة تتعلق بالأنفلوانزا، 80 بالمائة منها من نوع H1N1 (ما يسمى بأنفلوانزا الخنازير)”. وأضاف الدكالي “لدينا رصد وبائي ومراقبة للفيروس على مستوى مختبراتنا المندمجة في الشبكة العالمية التي تراقبه”. وتحدث عن وجود 375 مركز صحي تُأخذ منه المعطيات، التي تشمل 12 مليون مواطن، والتي تقدم معطيات حول تطور الأنفلونزا السنوي. وبخصوص تسمية الأنفلوانزا H1N1، قال الوزير إن الأمر لا يتعلق بأنفلوانزا الخنازير، وأن هذه التسمية غير صحيحة، على اعتبار أن الداء لم يعد ينتقل من الخنازير للإنسان، وأصبحت أنفلوانزا بشرية تنتقل من الإنسان إلى الإنسان.