لا تزال “الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة”، تواجه صعوبات مالية، واجتماعية كبيرة جدا، هذه الصعوبات، حسب ما أكدته “مابا”، اليوم الاثنين، يواجهها الزوجان خلال مرحلة العلاج من أجل الانجاب، والتي تحول دون ولوجهم إلى التشخيصات الطبية، والعلاجات الخاصة بضعف الخصوبة، أو تقنيات المساعدة الطبية على الانجاب، بسبب كلفتها المرتفعة. الكلفة المرتفعة للعلاج تتعمق، حسب عزيزة غلام، رئيسة الجمعية، في ظل غياب التغطية الصحية، سواء بالنسبة إلى المتوفرين على تأمين صحي، أو حاملي بطاقة “الراميد”. ودعت رئيسة “الجمعية المغربية للحالمين بالأمومة والأبوة”، “مابا”، عن ضرورة اتخاذ التدابير، والخطوات السريعة لتنزيل التغطية الصحية لفائدة الزوجين في وضعية ضعف الخصوبة، سيما أن العديد منهم تسلل إليهم الاحباط، واليأس بسبب تراجع مستويات خصوبتهم أمام تحدي الساعة البيولوجية، التي تقضي على حظوظهم في الإنجاب، ناهيك عن تسلل التفكك الأسري إلى عدد من بيوت الأشخاص، الذين يحملون أسباب ضعف الخصوبة، أكثر الضحايا هن النساء. من جهته، عبر خالد لحلو، المدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي، خلال اجتماع مع الجمعية، عن معرفته بحجم الصعوبات، التي يواجهها الزوجان بهذا الخصوص، وعن وعيه بحاجتهم إلى المساعدة لتخفيف معاناتهم، وتمتيعهم بحقهم في الولوج إلى التغطية الصحية، التي على إثرها تعمل الوكالة على تبني جميع التدابير، التي من شأنها تمتيع هذه الفئة بالتغطية الصحية.