بعد مرور نحو شهر على وقوع الجريمة المروعة التي راحت ضحيتها سائحتان اسكندينافيتان بالقرب من مدينة مراكش، مازال شريط الفيديو الوحشي الذي يظهر عملية ذبح شابة، قد تكون هي الضحية الدانماركية، يروّع هذا البلد الأوروبي. وتقوم الشرطة الدانماركية، عبر مصالحها المكلفة بمواجهة الجرائم الإلكترونية، بجهود مكثفة للحد من تداول هذا الشريط، خاصة بعد توالي المعطيات التي تؤكد أنه يحظى بانتشار واسع في صفوف المراهقين. الشريط، الذي كانت وكالات أنباء دولية قد نسبت إلى مصالح أمنية اسكندينافية تأكيدها صحته، لم يصدر بشأنه أي تأكيد عن السلطات المغربية حول ما إن كان يوثق بالفعل جريمة «إمليل».