لم يفوت عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، الفرصة خلال لقائه بأعضاء من شبيبة حزب العدالة والتنمية، فرع الفقيه بنصالح، للرد على منتقديه بشأن استفادته من معاش استثنائي، موضحا أن “هاد الناس كيجبدوني وأكون مضطرا للرد عليهم”، خاصة وأنه “ما زال ما حصلوا ليا وما عندهم ما يحصلو”. وأضاف بنكيران، في تفنيده للادعاءات المتداولة، أنه “ما عندي جوج فيلات ولا وحدة لا شقة ولا دار، شي بركة خلالتها والدتي ولا أعلم ما إن كنت سأتصرف فيها”، واصفا من يروجون الادعاءات أنهم ” مكيحشموش”، وأن عليهم، على الأقل “يوقروت سيدنا لأن مصدر المعاش هو الملك”. وأضاف “حياتي كلها لي فيها ما دون البغل وما فوق الحمار..ما عندي لا جوج فيلات ولا وحدة ولا شقة ولا دار..”. ونبه الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية “عندما كنت رئيساً للحكومة كان لي أجر أعطي منه للحزب والباقي لبيتي، عندما خرجت ولات عندي 100 ألف درهم وعندي الحق في التقاعد”. وفجر بنكيران معطى مثير بشأن اضطراره للبحث عن عمل، حيث قال “تزيرات القضية وقلت للحزب يعفيني من المصاريف اللي بقات لاصقة فيا كرئيس حكومة”، قبل أن يستطرد “قلت نقلب على خدمة كيفاش ندير؟!..سمعت ابني يتكلم عن أفراد من العائلة عندهم شركة قلت لابني يلا بغاو نسيرها ليهوم، لكن العرض اللي قدموه لم يناسبني”. وأضاف بنكيران أن أمره وصل إلى الملك، وهو الذي تكفل به، وأمر بمعاش استثنائي له. وأوضح في هذا الصدد “الملك أرسل لي مستشاره فؤاد عالي الهمة، والذي أبلغني أن الملك أمر بتمتيعي بمعاش استثنائي”. وأردف قائلا: “الملك لم يمنح معاشا استثنائيا للوزير الأول السابق إدريس جطو لأنه غير محتاج، ولكنه منحه لليوسفي الذي كان يحتاجه”. وزاد “واش خسارة فيا تقاعد؟! سيدنا عارف شنو درت ولو عرف أنني لا استحق ما يديروش”.