فجر اختفاء 56 مليار سنتيم جزائري، أي ما يعادل 2.5 مليون أورو، خلافا بين قيادات جبهة “البوليساريو” الانفصالية، وسط تبادل اتهامات بالاختلاس، ومطالب بكشف مصير الملايين المختفية. وتفجر الخلاف بين قيادات الجبهة الانفصالية، نهاية الأسبوع الماضي، حينما دخل القيادي في الجبهة الانفصالية “الديه النوشة”، في اعتصام مفتوح داخل مقر ما يسمى ب”المجلس الوطني الصحراوي”، إثر استجواب قيادة الجبهة الانفصالية عن الملايين المصروفة. اعتصام “النوشة”، حاولت قيادات الجبهة الانفصالية فضه، بالإعلان عن تشكيل لجنة تحقيق حول المالية، وإصدار توضيح لاحق حول الموضوع، غير أنه طالب باستجواب قيادة الجبهة الانفصالية من أجل توضيح أوجه الصرف في أكثر من 56 مليار سنتيم جزائري. وتأتي التطورات الأخيرة في سياق توالي الأزمات على قيادة الجبهة الانفصالية، إذ سبق للمحتجزين في المخيمات أن خاضوا سلسلة احتجاجات ضد تردي الأوضاع المعيشية، وسط تفاقم أزمة شح مياه الشرب.