سارعت إدارة السجن المحلي رأس الماء بفاس، في الرد على ما دونته زوجة عمر محب، عضو جماعة العدل والإحسان، والمعتقل بالسجن ذاته، بكون زوجها في وضعية صحية صعبة. وفيما أكدت زوجة محب، المحكوم بعشر سنوات سجنا نافدا، في تدوينة على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك، على أن زوجها يعاني من الإهمال الصحي داخل السجن الذي يقضي فيه مظلوميته، كذبت إدارة سجن رأس الماء بفاس زوجة المعني، موضحة أن هذه الأخيرة لجأت إلى هذا الأسلوب من أجل الضغط على إدارة المؤسسة، بعد أن سبق لها أن رفضت الخضوع لإجراءات التفتيش خلال زيارتها لزوجها بتاريخ 02 يناير 2019، وهي الإجراءات المطبقة على كافة زوار المؤسسة السجنية بدون استثناء. وأفاد المصدر ذاته أن محب، يحظى بالرعاية اللازمة، ويستفيد من الفحوصات الطبية كلما تطلبت حالته الصحية ذلك، مشيرا إلى أن عدد الفحوصات التي أجريت للمعني بالمؤسسة، بلغ 121 فحصا، كان آخرها بتاريخ 15/01/2019، و43 فحصا بالمستشفى الخارجي في عدة تخصصات، في حين بلغت التحليلات الطبية التي أجريت له 35 تحليلا، علما أن السجين المعني له مواعيد طبية أخرى سيتم إخراجهخلالها إلى المستشفى الخارجي للاستفادة منها. وفي السياق ذاته، أوضحت إدارة المؤسسة أن عمر محب، لم يسبق له أن تعرض لأي اعتداء من طرف موظفي المؤسسة، و”أنه سبق أن رفض الخروج إلى المستشفى العمومي بعد رفضه ارتداء البذلة المخصصة للسجناء المستفيدين من التطبيب خارج المؤسسة السجنية”.