بعد احتجاجات منهاضي التطبيع، وغضبهم من حذف كتاب مدرسي لفلسطين من خارطته، خرجت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي عن صمتها، لتوضح حقيقة الخبر المتداول. وقالت وزارة سعيد أمزازي، في بلاغ لها أصدرته اليوم الجمعة، أن شبكات التواصل الاجتماعي تداولت خبرا مفاده أن كتابا مدرسيا يتضمن خارطة لا تحتوي على اسم فلسطين، نافية نفيا قاطعا وجود أي كتاب مدرسي مصادق عليه من طرفها تنطبق عليه هذه المواصفات. وأثار كتاب تعليمي منشور في الأسواق المغربية، جدلا واسعا مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي ولدى المستخدمين، بسبب حذفه اسم فلسطين من على الخريطة، كما نسب الكتاب المعالم الدينية الشهيرة في فلسطين وأبرزها المسجد الأقصى في القدسالمحتلة إلى “إسرائيل”. ويعود الكتاب إلى إحدى دور النشر التي يقع مقرها الرئيسي بمدينة الدارالبيضاء، ويهدف إلى تعليم الأطفال خارطة العالم بشكل مبسط، وأثار موجة غضب بسبب تضمنه لفقرة تقول أن “القدس عاصمة إسرائيل، وهي مدينة مقدسة لدى اليهود”، وأن “إسرائيل دولة أسسها اليهود في سنة 1948″، وأنه “يقطنها الفلسطينيون العرب واليهود الإسرائيليون”.