حل المغرب في الصف الثالث على الصعيد الإفريقي في مناخ الأعمال، وفي الصف ال62 عالميا، وذلك خلف كل من جزر موريس التي جاءت أولى قاريا و39 عالميا، وجنوب إفريقيا الثانية في القارة السمراء وال59 دوليا، وذلك في تصنيف جديد لمجلة فوربس الأمريكية المتخصصة، ويتعلق أمر هذه التصنيفات بسنة 2018. وتصدر اللائحة الخاصة بترتيب الدول في مناخ الأعمال فيها، المملكة المتحدة متبوعة بالسويد وهونگ كونگ ثم هولندا ونيوزيلاندا، وفي المنطقة المغاربية، حلت تونس ثانية خلف المغرب بتصنيفها ال82 عالميا، متبوعة بالجزائر التي صنفت ال114 دوليا، ثم موريتانيا التي حلت في الصف ال142، وأخيرا ليبيا التي لم تشهد أي استقرار أمني أو سياسي منذ ثورة 2011، والتي صنفت 152 دوليا. واعتمدت المجلة الأمريكية على عدة معايير لتصنيف الدول وتحديد ترتيبها في اللائحة، بالاعتماد على نسبة نمو الناتج المحلي للبلاد، والناتج المحلي الإجمالي لكل فرد في هذه البلدان، ونسبة الميزان التجاري وناتج البلد المحلي، وأخيرا تعداد السكان في الدولة المصنفة، وطبعا كلما انسجمت المعطيات السابق ذكرها، تحسن تصنيف الدولة في اللائحة. وبالنسبة للمغرب الذي جاء مباشرة خلف بوروني (الصف 61) ومتقدما على الهند (الصف 63)، حددت فوربس نسبة نمو ناتجه المحلي في 4.1 في المائة، فيما حددت الناتج المحلي الإجمالي لكل مغربي في 3000 دولار أمريكي، وهو ما يعادل حوالي 28 ألفا و491 درهما مغربيا، أما نسبة توافق الميزان التجاري المغربي وناتجه المحلي فكان حسب المجلة المتخصصة محددا في ناقص 3.6 في المائة، وترتبط كل هذه المعطيات بتعداد سكاني محدد في 34.3 مليون نسمة.