تمكنت مريم أمجون، الفائزة بلقب تحدي القراء العربي، في دورته الثالثة، من لفت انتباه المغاربة، خلال مشاركتها في برنامج ” رشيد شو”، ليلة أمس الجمعة. وبالنظر إلى الانطباع الإيجابي العام، وجه عدد من المتتبعين انتقادات بسبب حضور الطفلة أمجون، اعتبارا لما وصفوه ” تفاهة البرنامج”، الذي قالوا إنه ” لا يشرف طفلة شرفت المغرب والمغاربة”. من جهته، أوضح مصدر مقرب من أسرة مريم أمجون، في اتصال مع ” اليوم24″، أن مشاركة صاحبة لقب تحدي القراءة العربي في برنامج “رشيد شو”، تمت بشروط قبلية، على رأسها حصر الأسئلة فيما يتعلق بالمدرسة، والثقافة، ومسار حصول مريم على اللقب العالمي. وأضاف المصدر أن الإطار الذي تحدثت فيه مريم لم يخرج عن “الشروط”، وهو ما ترك انطباعا إيجابيا في نفوس المغاربة، الذين عبروا عن فرحتهم، وسعادتهم، للمستوى الذي ظهرت به، مرة أخرى، الطفلة أمجون، خلال مشاركتها في البرنامج التلفزي، حيث تمكنت من تحويل طابعه الفكاهي، في لحظة تفاعل الجمهور، إلى حلقة لمناقشة قضية القراءة، ومعها الاجتهاد والتميز. وتجدر الإشارة إلى أن أكاديمية جهة فاسمكناس نصبت، خلال اجتماع انعقد بتاريخ 13 نونبر الماضي، التلميذة مريم أمجون، سفيرة للقراءة، تزامناً مع إحداث 40 ناديا لتحدي القراءة بعدد من المؤسسات التعليمية بالجهة.