أكد وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، سعيد أمزازي، اليوم الجمعة بالرباط، خلال استقباله للطفلة مريم أمجون الفائزة بلقب تحدي القراءة العربي لسنة 2018 بالإمارات، أن التلميذة مريم أصبحت “مصدر فخر للمغرب وللمدرسة المغربية”، مضيفا أن تتويجها سيسمح للمغاربة “باستعادة الثقة في النظام التربوي”. جاء ذلك في الحفل التكريمي الذي أقامته وزارة التربية الوطنية على شرف التلميذة مريم أمجون، التي وصلت اليوم المغرب قادمة من أبوظبي، بعد تتويجها بطلة لمسابقة “تحدي القراءة العربي”. وأعرب أمزازي بحسب ما نقلته وكالة المغرب العربي للأنباء في قصاصة لها، عن أمله في أن تشهد الدورات المقبلة لمسابقة القراءة مشاركة شباب مغاربة آخرين يمكنهم بدورهم تمثيل المملكة بشكل مشرف. وفي ذات السياق، أعربت مريم أمجون عن سعادتها الكبيرة بالفوز بمسابقة “تحدي القراءة العربي”، قائلة إن الفضل في بلوغ هذا الإنجاز يعود الى أسرتها لاسيما والديها اللذين يعملان في مجال التدريس. وجاء فوز أمجون، التي تدرس بمدرسة الداخلة بتيسة (تاونات)، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين (جهة فاس – مكناس)، بعد مشاركتها الناجحة في المسابقة، التي تخطت في دورتها الثالثة، 5ر10 مليون من التلميذات والتلاميذ من مختلف البلدان العربية وخارجها. وحصلت الفائزة بتحدي القراءة العربي على جائزة قدرها 119 ألف و800 أورو (أي مليون و300 ألف درهم) بعد فوزها أمام 16 متباريا في المرحلة النهائية كانوا جميعا يفوقونها في العمر. وتتمثل شروط المسابقة في استكمال قراءة ما لا يقل عن 50 كتابا وكتابة ملخصاتها. وتبلغ القيمة الإجمالية لجوائز تحدي القراءة العربي 11 مليون درهم إماراتي، (أي ما يعادل 30 مليون درهم)، كما يتم خلالها تتويج “المدرسة المتميزة” و”المشرف المتميز “.