على بعد أربعة أيام فقط من الجلسة الأولى، لقضية حامي الدين، القيادي والمستشار البرلماني في حزب العدالة والتنمية، في ملف مقتل الطالب اليساري، بنعيسى آيت الجيد، والتي تم فتحه، بعد مرور 25 سنة، تمت ترقية الشاهد الوحيد في الملف والمثير للجدل، الخمار الحديوي، كمحرر من الدرجة الثانية، في جماعة با محمد، إقليمتاونات. الترقية التي حصل عليها الخمار الحديوي، جاءت بعد مباراة أجري الشق الكتابي منها في 26 من شهر دجنبر الجاري، أي يوما واحد بعد الجلسة الأولى لمحاكمة حامي الدين، في الوقت الذي أجري الشق الشفوي، أول أمس السبت، وتم إعلان النتائج في نفس اليوم. المعلومات التي حصل عليها “اليوم 24” من مصادر مطلعة، أكدت أن الخمار الحديوي، كان يشتغل سائق سيارة أجرة داخل جماعة با محمد، قبل أن تتم ترقيته إلى محرر من الدرجة الثانية. وقال علي العسري، مستشار برلماني بجهة فاسمكناس عن حزب العدالة والتنمية، في تدوينة على حسابه في فيسبوك “ليس المشكل إطلاقا في ترقية الشاهد، فهو أمر جد عادي في ترقية موظفي الجماعات الصغيرة، كلما استوفى أحدهم الشروط القانونية للترقية بالمباراة، وغالبا يجتاز المباراة لوحده، وتكون المباراة أقرب للشكلية، لكن الغريب أن يكون منتميا لإطار محرر، ويشتغل كسائق عوض ما ينصه عليه قانون المحررين”. وحسب معلومات الموقع، فإن الشاهد الخمار لازال يشتغل سائقا لسيارة الإسعاف في الجماعة رغم ترقيته ونجاحه في مباراة الكفاءة المهنية برسم سنة 2018 لولوج درجة محررمن الدرجة الثانية بجماعة قرية بامحمد.