بعد نجاح رحلتهم السرية، التي انطلقت من سواحل الريف، عبر قارب مطاطي، نشر مجموعة من الشباب المنحدرين من إقليمالحسيمة، صورا ومقاطع فيديو، توثق لرحلتهم التي انطلقت قبل ثلاث أيام، وانتهت بالعبور نحو الضفة الأخرى. وحسب مصادر “اليوم24″، فإن معظم المهاجرين السريين هم شباب في مقتبل العمر، ينحدرون من مناطق تابعة للنفوذ الترابي لإقليمالحسيمة، منها بلدة إمزورن. وطوال رحلته عبر “قارب للموت”، ظل الشباب يوجهون نداءاتهم إلى أهاليهم، رافعين شعارات لدعم معتقلي الحراك في الريف. ومن بين الشعارات التي رافقتهم في رحلتهم: “الحرية للمعتقلي”، و”عاش الريف”، مرددين أيضا كلمات أغنية “في بلادي ظلموني”. وأضافت ذات المصادر، أن الشباب الذين هاجروا من سواحل الريف، عبروا ضفاف الجزيرة الإيبيرية، حيث وصلوا سالمين. ونشر الشباب صورا لهم بإحدى المدن الإسبانية، كما ربطوا اتصالات بعائلاتهم يخبرونهم بأنهم بخير.