تقدم عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة السابق، جموع المسافرين للتضامن مع القيادي في الحزب عبد العالي حامي الدين، في أولى جلسات محاكمته، المثيرة للجدل، أمام استئنافية فاس، في قضية مقتل آيت الجيد. وقال ابن كيران، في حديثه لأنصاره، صباح اليوم الثلاثاء، أثناء توجه لفاس “الله يخرج العاقبة بسلام، من شحال هادي كنتو كتقولو في سبيل الله ما أحلى المنون ودابا مخلوعين غير من استدعاء ديال المحكمة”. وتبنى رئيس الحكومة السابق، موقف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، الذي عبر عن غضبه من إعادة محاكمة حامي الدين في قضية تمت تبرئته منها، معتبرا أن القضية ‘ردة ونكوص وانقلاب في مسار العدالة في المغرب'، وذلك في تدوينة كان قد نشرها على صفحته الرسمية في "فيسبوك" عقب القرار الذي اتخذه قاضي التحقيق. وكان قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بفاس قرر متابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين بتهمة المشاركة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد، وهي التهمة التي سبق أن برئ منها حامي الدين. https://www.youtube.com/watch?v=43PbkbPoF0Y&feature=youtu.be&fbclid=IwAR10RxlTEnZCu3pTZJo5a-FJT4lHJrMWrNx3sDvglD-DXiRlTJdeAILWKFI