علم “اليوم 24” أن عبد الإله بن كيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، سيصل إلى فاس، اليوم الثلاثاء، لمساندة القيادي في الحزب عبد العالي حامي الدين، في أول جلسة له أمام غرفة الجنايات في قضية مقتل الطالب اليساري، عيسى آيت الجيد قبل 24 سنة. ولم يتضح ما إن كان عبد الإله بن كيران سيحضر الجلسة الأولى، إلى جانب قيادات الحزب، وأعضاء الأمانة العامة، ومستشاري ونواب البيجيدي، الذين قرروا السفر إلى مدينة فاس لدعم حامي الدين، أم أن في حضوره دعم معنوي لحامي الدين، وأنه سيقتصر على متابعة الأمور من خارج المحكمة. وتبنى رئيس الحكومة السابق، موقف وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، مصطفى الرميد، الذي عبر عن غضبه من إعادة محاكمة حامي الدين في قضية تمت تبرئته منها، معتبرا أن القضية “ردة ونكوص وانقلاب في مسار العدالة في المغرب”، وذلك في تدوينة كان قد نشرها على صفحته الرسمية في “فيسبوك” عقب القرار الذي اتخذه قاضي التحقيق. وكان قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لدى محكمة الاستئناف بفاس قرر متابعة القيادي في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين بتهمة المشاركة في قتل الطالب اليساري عيسى آيت الجيد.