وقعت عاملة نظافة مغربية، صباح اليوم الثلاثاء، ضحية من بين ثلاثة قتلى، بعد هجوم استهدف مقر وزارة الخارجية الليبية في العاصمة طرابلس. وقال مسؤولون ليبيون لوكالة الأناضول للأنباء، صباح اليوم الثلاثاء، إن انتحاريا فجر نفسه داخل الوزارة فيما قتل آخر بعد أن أطلق حراس النار عليه قبل أن يتمكن من تفجير سترته الناسفة، خلفا مقتل مدير الإدارة الإسلامية بوزارة الخارجية إبراهيم الشائبي، وعاملة نظافة تحمل الجنسية المغربية، بالإضافة إلى سبعة جرحى. وأشار المصدر، إلى أن الهجوم استهدف المقر الرخامي، التابع للوزارة، والذي يحتوي أيضا على المكتب الرئيسي للوزير، فيما يرجح أن المسلحين تابعين لتنظيم “داعش” الإرهابي، أحدهم فجر نفسه، فيما قتل الثاني بعدما أطلق عليه حراس الوزارة النار لمنعه من تفجير حزامه، فيما لا يعرف عدد المسلحين الذين هاجموا الوزارة. وزير الخارجية الليبي محمد الطاهر سيالة، لم يكن موجودًا داخل المقر، أثناء وقوع الهجوم، كونه في زيارة إلى مدينة الزاوية، برفقة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، فائز السراج، في وقت تفرض فيه قوات الأمن الليبية طوقا على مقر الوزارة، وكل الطرق المؤدية إليه، وسط تصاعد أعمدة الدخان من المبنى. يشار إلى أن الجالية المغربية في ليبيا تقدر بالآلاف، فيما سحب المغرب سفارته من العاصمة طرابلس منذ سنة 2011 بعد سقوط نظام معمر القذافي، في وقت تقوم سفارة المغرب في تونس بتتبع أوضاع الجالية المغربي في ليبيا.