أصبح الحارس ياسين الحواصلي قريباً من مغادرة ناديه شباب الريف الحسيمي، بسبب المشاكل الأخيرة التي نشبت بين الطرفين، إذ سلطت الإدارة عقوبة مالية ثقيلة قدرها 25 مليون سنتيم بداعي تجاوز الحارس للنظام الداخلي، وتحريض اللاعبين. وكشفت مصادر قريبة من الحارس ياسين الحواصلي، أن الأخير ينتظر عقد اجتماع مع رئيس شباب الريف الحسيمي للحسم في مستقبله، بعد توالي العقوبات المالية ضده، خلال الأسبوع الماضي، مرة بسبب التحريض والتأثير على السير العام، ومرة أخرى بسبب خروجه للإعلام لتوضيح موقفه، وأيضاً لرفضه تسلم العقوبة التأديبية، وتخلفه عن مران الفريق الرديف. وأوضح المصدر ذاته، أن أندية وطنية عديدة تتربص بخدمات الحواصلي، وفضلت عدم فتح مفاوضات حالياً إلى حين انتفصاله مع الفريق، وإنهاء مشاكله الأخيرة التي طفت إلى السطح بعد الأسبوع 12 من منافسات الدوري المحلي الممتاز. وسبق ل"اليوم 24″ التواصل مع الحارس الحواصلي، الذي أكد في تصريح للموقع قائلاً: " أنا مظلوم، صراحة تفاجئت بقرار معاقبتي مالياً وإلحاقي بالفريق الرديف دون برمجة أي لقاء للاستماع إلي، وحتى تقديم فرصة للدفاع عن نفسي فيما حمله البلاغ الأول من أمور غير صحيحة". وأضاف المتحدث ذاته: " لم يسبق لي تحريض أي لاعب ضد الإدارة أو أي طرف، بالعكس أنا دائماً أقدم المساعدة وأحرص أن أكون قريبا من الكل، من أجل مصلحة نادينا، لكن ما تقرر في حقي تعسفي، وسأدافع عن نفسي وعلى سمعتي".