قررت إدارة فريق شباب الريف الحسيمي، فرض عقوبة ثالثة على الحارس ياسين الحواصلي، مساء اليوم الإثنين، والمتمثلة في اقتطاع 10 في المائة من نسبة منحة توقيعه السنوية، بعد إدلاءه بتصريح إذاعي لتوضيح وضعيته داخل النادي، بعد صدور بلاغ قبل 24 ساعة يدينه بزعزعة السير العام للمجموعة وتحريض اللاعبين. وأشار النادي الحسيمي في بلاغه الثاني، إلى أن الحواصلي خرج بتصريح إذاعي دون الرجوع للنادي، وهو ما ينافي القوانين الداخلية لفريق شباب الريف الحسيمي، إضافة لرفضه تسلم محضر العقوبة المالية الأولى المسلطة ضده، وقدرها 25 مليون سنتيم، والتي تتضمن أفعال التحريض، وزوعزعة الاستقرار، والتشويش على المجموعة. “اليوم 24″ تواصل مع الحارس الحواصلي، الذي أكد في تصريح للموقع قائلاً: ” أنا مظلوم، صراحة تفاجئت بقرار معاقبتي مالياً وإلحاقي بالفريق الرديف دون برمجة أي لقاء للاستماع إلي، وحتى تقديم فرصة للدفاع عن نفسي فيما حمله البلاغ الأول من أمور غير صحيحة”. وأضاف المتحدث ذاته: ” لم يسبق لي تحريض أي لاعب ضد الإدارة أو أي طرف، بالعكس أنا دائماً أقدم المساعدة وأحرص أن أكون قريبا من الكل، من أجل مصلحة نادينا، لكن ما تقرر في حقي تعسفي، وسأدافع عن نفسي وعلى سمعتي”. وعن إمكانية رحيله عن الفريق قبل موعد نهاية ارتباطه، شدد المتحدث ذاته بأنه من المبكر الحديث عن هذا الموضوع، مشيراً إلى أنه ينتظر لقاء مع رئيس النادي لاستفساره عن العقوبات المالية الثلاث التي سلطت في حقه خلال 48 ساعة فقط.