بعد اللغط الكثير الذي أثاره استخدام رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران لمفردات "التماسيح والعفاريت"، اختار بنكيران المؤتمر الوطني الرابع لكتلب حزبه المجاليين في بوزنيقة ليشرح سبب استخدامه هذه النعوت. الأمين العام لحزب المصباح قال أنه عند توليه لرئاسة الحكومة قال أن "هناك تماسيحا وعفاريتا" في فاتح ماي سنة2012 وذلك في إطار حديثه عن برامج الدولة المخصصة للسكن والتي تكلف ملايير الدراهم، والتي "لم أكن أجد لها أثرا عند مصادفتي للمساكين،" لذلك، يردف بنكيران " "تفكرت ان التماسيح تتخبى وعندما تصيد كتغبر". وفي ما يخص نعت "العفاريت"، قال بنكيران " العفاريت كيحركو ليك البيادق ما عرفتي شكون من وراهم." مضيفا ان اعضاء حزبه ليسوا "مطورّين" كهؤلاء، وحتى اذا سعوا لذلك فإنهم "غايكفسّوها" لأن مرجعيتهم لا تقبل ذلك " لن نسير في هذه الطريق وغانبقاو غاديين بنية الله." رغم ذلك، اعترف بنكيران بتواجد عضو "مطوّر" في حزبه هو وزير العدل والحريات مصطفى الرميد، الذي قال أن تواجده في منصبه هو "مفخرة للحكومة المغربية" مشيدا بذكائه.