لازال اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، المنعقد في مقر رئاسة الحكومة بحي الأميرات مستمرا إلى حدود مساء اليوم الأحد، والذي خصص الجزء الأكبر منه لقضية المستشار البرلماني والقيادي في الحزب عبد العالي حامي الدين. وحسب المعلومات التي حصل عليها “اليوم 24” من مصادر مطلعة فإن اجتماع الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، عرف تدارس تفاصيل قضية حامي الدين، والتهمة التي وجهت له المتمثلة في المشاركة في قضية قتل الطالب اليساري بنعيسى آيت الجيد في تسعينيات القرن الماضي، وأيضا، الاستعدادات للجلسة التي ستشهدها محكمة الاستئناف في مدينة فاس، 25 من شهر دجنبر الجاري. وكشفت مصادر الموقع أن حزب العدالة الأمانة العامة أن فريقا يتكون من 100 محامي ينتمون إلى الحزب، سيسجلون نيابتهم على حامي الدين، بالإضافة إلى محامين آخرين سينضمون إلى هيأة الدفاع عن قيادي “البيجيدي” أمام هيأة الحكم بالغرفة الجنائية بفاس. وأضافت مصادر الموقع أن رسائل دعم حامي الدين سيتم التعبير عنها خلال الجلسة الأولى لمحاكمة حامي الدين، وذلك بحضور قياديين في حزب العدالة والتنمية، وأعضاء الأمانة العامة، بالإضافة إلى أكثر من 20 شخصا ينتمون إلى الفريق النيابي للحزب. وعرف اجتماع أعلى سلطة تقريرية في “البيجيدي” تشكيل لجنة تتكون من كل من إدريس اليزمي، رئيس فريق مجلس النواب وعمدة مدينة فاس، وسليمان العمراني، نائب الأمين العام للحزب، ونبيل الشيخي رئيس فريق الحزب بمجلس المستشارين، وذلك للقيام بجولة على جميع الأحزاب السياسية والتعريف بقضية حامي الدين. مصادر الموقع أكدت أن الأمانة العامة للحزب لم تقرر بعد إذا ما كانت اللجنة التي ستقوم بالجولة على الأحزاب السياسية ستشملُ أيضا حزب الأصالة والمعاصرة. ومن المنتظر أن تصادق الأمانة العامة في الاجتماع، الذي سيمتد إلى يوم غد الأحد، على تعديلات في النظام الأساسي للحزب.