أفادت مصادر صحفية اليوم ان الأمانة العامة لحزب العدالة، قبلت في اجتماع عقدته أمس الأربعاء، "اعتذار" القيادي عبد العالي حامي الدين، عن الاستمرار رئيسا لفريق الحزب بمجلس المستشارين. وأضافت ذات المصادر، أن قيادة الحزب توافقت مع حامي الدين على تقديم طلب الإعفاء بعد أيام من انتخابه رئيسا للفريق، وهو ما تم فعلا مساء الأربعاء، حيث انتهى الاجتماع بقبول طلب حامي الدين، في الوقت الذي رفضت فيه قيادة الحزب الرد على ما تم تداوله من كون الحزب تعرض لضغوط حالت دون استمراره على رأس الفريق.
إلا ان المتتبعين للشؤون الحزبية والسياسية في المغرب، رجحوا أن تكون قضية مقتل الطالب آيت الجيد بنعيسى لها علاقة بإبعاد حامي الدين من منصبه، وهو المطلب الذي كان رفعه متعاطفون مع قضية الطالب الذي اغتيل سنة 1993 بظهر المهراز بفاس، حيث تتهم عائلة الطالب مجموعة من الطلبة الاسلاميين، ضمنهم عبد العالي حامي الدين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، بالمشاركة في العملية خلال الاحداث الدموية التي جمعت بين الطلبة القاعديين من جهة والطلبة الاسلامويين الذين ينتمي إليهم حامي الدين من جهة أخرى..