قال الفنان المغربي، سامي راي، اليوم الجمعة، إنه يعتزم استئناف الحكم القضائي، الصادر في حقه، وفي حق أخيه، بعدما أدانتهما ابتدائية فاس ب4 أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، و3 آلاف درهم غرامة نافذة. وتناقلت مصادر إعلامية أن المحكمة الابتدائية في فاس، أدانت سامي راي، وشقيقه محمد، بالسجن موقوف التنفيذ، وبغرامة مالية، بعد متابعتهما لأجل “إهانة موظفين عموميين أثناء قيامهم بمهامهم، بالسب، والشتم، والتصوير من دون ترخيص”. سامي راي، في تصريح هاتفي ل”اليوم24″، أكد أنه لن يتراجع إلى الوراء، على الرغم من هذا الحكم، وأنه يحاول التواصل مع محاميه لاستئناف الحكم الصادر في حقه، معتبرا نفسه مظلوما، وأن الشرطيين، اللذين اعتقلاه تواطئا مع صاحب سيارة الأجرة، الذي تسبب في المشكلة. وأضاف سامي راي أنه لم يتم إحضار سائق سيارة الأجرة للمحاكمة، واتهمه بأنه لا يتوفر على “كريمة” الطاكسي في الأصل. وروى سامي راي ل"اليوم24″، في نونبر الماضي، أن المشكلة حدثت عندما كان داخل سيارته في أحد شوارع مدينة فاس، وكان أمامه شقيقه “السيمو” في سيارة أخرى، فإذا بصاحب سيارة أجرة يوقف هذا الأخير، ويحاول الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض، مدعيا أنه لم يفسح له الطريق. وأضاف سامي راي: “حاولت التدخل لحماية أخي، فجأة ظهرا شرطيان من فرقة الدراجين، تدخلا، وسمحا لصاحب سيارة الأجرة بالمغادرة، على الرغم من أنه اعتدى علينا، ربما لأنهما يعرفانه شخصيا، هنا تحول الخلاف إلى تلاسن معهما، ليخبرا رئيسهما بما حصل، فحل في مكان الواقعة، وانتقل الجميع إلى مركز الشرطة”. وأضاف سامي: “طالبت بإحضار سائق سيارة الأجرة، الذي هددنا بالسلاح، وفي المقابل اتهمنا الشرطيان بأننا وجهنا إليهما الإهانة أثناء أدائهما مهامهما الوظيفية. واشتكى ملك الراي المغربي من طريقة معاملته، وشقيقه في مرحلة الحراسة النظرية، قبل أن يفرج عنهما، ويتابعا في حالة سراح.