قال احمد الزايدي النائب البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي أنه كان من بين الاوائل الذين قدموا استقالتهم حينما تم الحاق الاعلام بوزارة الداخلية . ووجه رسالة خلال استضافته في برنامج (في قفص الاتهام ) على "ميد راديو" إلى كل من يشكك في كونه اتحاديا حتى النخاع٫ حين ذكر برفضه قراءة بلاغ ضد الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في إحدى النشرات الاخبارية ، وكان امتناعه هذا عهد ادريس البصري ، وقرر بعدها التوقف عن تقديم الاخبار لكونه صحفيا و ليس مذيعا. وتحدث الزايدي عن المؤتمرالإتحاد الأخير وما شابه من خروقات، وأكد أنه كان على وشك عقد ندوة صحفية لفضح كل التجاوزات٫ غير أن شيوخ الاتحاد منعوه بدعوى أن ما سيقوم به سيكون آخر مسمار قد يدق في نعش الحزب٫ وتراجع عن قراره رافضا ان يكون السبب في التفرقة ، كما نفى بالمناسبة أن يكون وزير الداخلية حصاد قد تدخل بينه وبين لشكر لاحتواء الشقاق الذي كان بينهما . وبخصوص ما تم تداوله عن كونه كان فقط أرنب سباق لراضي الشامي ، قال الزايدي " لست أرنبا ولا دلفينا .. وإذا ترشح الشامي في قادم الأيام فسأكون أول المساندين له "، وعن طريقته في الحوار التي ربما لا تروق كثيرا للشكر٫ حيث اعتبرت جهات الزايدي نائبا مهادنا لحزب العدالة والتنمية ٫ فأكد أن طريقته مبنية على الحوار الرزين وأنه لا يتقن " ّضريب الطبلة ". واستغل الزايدي المناسبة لتوجيه رسالتين الاولى لادريس لشكر الذي قال له: "اتق الله في الاتحاد" ٫ و الثانية لبنكيران الذي أكد أنه خذل المغاربة في الوعود التي قدمها لهم بعد أن علقوا عليه آمالا كبيرة تبخرت كالسراب.