لم يتأخر أحمد الزفزافي، والد قائد حراك الريف المعتقل في سجن عكاشة، في الرد على رسالة الشكر التي وجهها توفيق بوعشرين، مؤسس جريدة “أخبار اليومط وموقع “اليوم 24″، لابنه ناصر ولآل الزفزافي ككل، بعد تضامنه معه بعد الحكم عليه ب12 سنة سجنا نافذا وغرامة 200 مليون سنتيم، في قضية استنكراها الراي العامز وبعث الزفزافي الأب، اليوم الجمعة، رسالة مؤثرة لتوفيق بوعشرين، مؤسس صحيفة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم 24″، معتبرا أن ما يجمع بوعشرين والزفزافي “هو السجن ظلما”. وقال الزفزافي الأب، في تدوينة نشرها على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم الجمعة “إلى السيد بوعشرين، عندما قرأت رسالتك الموجهة إلى ابننا ناصر وإلينا كآل الزفزافي، بسبب الذي يجمعكما ألا وهو السجن ظلما، تذكرت آية قرآنية “ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرمي به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا””. واعتبر الزفزافي الأب، في رسالته الموجهة لبوعشرين أن مضامين رسالته “كانت لها دلالات تعبر عن شيء لا يدركه ذوي القصور المعرفي وكما أقول دائما، أن ما لحق بكما ليس من سخرية القدر حتى لا أجحف في حقه، بل من سخرية من فظلهم القدر”، مضيفا “دمتم ذخرا في خدمة الإعلام بالاستقاء من صحيحه”، موجها له تحية خاصة من “آل الزفزافي”. وكان توفيق بوعشرين، قد وجه اليوم الجمعة، رسالة إلى ناصر الزفزافي من سجنه، يشكره فيها على الرسالة التي بعث له بها بعد الحكم عليه ب12 سنة سجنا نافذا و200 مليون غرامة، وقال له “صبرا آلِ الزفزافي، فإن موعدكم الحرية، زهور الربيع تولد في الشتاء..وقديما قال المغاربة: خلق السجن للرجال! لا تحزن لحالك، لكن إحزن لسجانك…لقد سجنونا لكي لا نكون شهود زور على عهد الخوف والنفاق وسلخ جلد القانون.. سلام يا رفيق السجن ومهما طال الليل، فلابد أن يأتي الصبح”.