توعد أنس الدكالي، وزير الصحة، مسربي الصور والفيديوهات من داخل المرافق الصحية إلى وسائل الإعلام، أو مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما خلفت العديد من المقاطع المصورة ردود فعل قوية، بسبب مظاهر الإهمال والتسيب والفوضى التي تظهرها داخل بعض المؤسسات الصحية. وحثّ المنشور الجديد للوزير، مسؤولي الصحة، على إعداد تقرير مفصل حول كل واقعة تتعلق بقطاع الصحة تنشر في الصحافة، أو تتداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن ظروف وملابسات الواقعة، والجهة التي أسهمت في نشرها أو تداولها. هذا التقرير المفصل يجب أن يرفع إلى الوزير في أجل لا يتعدى 15 يوما من تاريخ نشر الفيديو أو الصور المعنية، بهدف مباشرة الإجراءات القانونية إذا ما تعلق الأمر بحالة قد تشكل إهانة أو قذفا أو سبا في حق المصالح التابعة للوزارة. كما توعد الدكالي الأطر الصحية التي تفضح بعض الممارسات الموجودة في المرافق الصحية، عبر مقاطع فيديو وصور، بإجراءات تأديبية، فضلا عن المتابعات التي قد ترفع بصفة شخصية من قبل الأطراف المتضررة.6 2#توعد أنس الدكالي، وزير الصحة، مسربي الصور والفيديوهات من داخل المرافق الصحية إلى وسائل الإعلام، أو مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما خلفت عدد من المقاطع المصورة، لأكثر من مرة، ردود فعل قوية، بسبب مظاهر الإهمال والتسيب والفوضى التي تظهرها داخل بعض المؤسسات الصحية. وحثّ المنشور الجديد لوزير الصحة، مسؤولي الصحة على إعداد تقرير مفصل حول كل واقعة تتعلق بقطاع الصحة تم تنشرها في الصحافة أو يتم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يتضمن ظروف وملابسات الواقعة، والجهة التي ساهمت في نشرها أو تداولها. هذا التقرير المفصل يجب أن يرفع للوزير في أجل لا يتعدى 15 يوما من تاريخ نشر الفيديو أو الصور المعنية، بهدف مباشرة الإجراءات القانونية إذا ما تعلق الأمر بحالة قد تشكل إهانة أو قذفا أو سبا في حق المصالح التابعة للوزارة. كما توعد الدكالي الأطر الصحية التي تفضح بعض الممارسات الموجودة في المرافق الصحية عبر مقاطع فيديو وصور بإجراءات تأديبية، بصرف النظر عن المتابعات التي قد ترفع بصفة شخصية من قبل الأطراف المتضررة. من جهة ثانية، يتجه وزير الصحة لتضييق الخناق على مسربي الوثائق والأخبار المتعلقة بالوزارة، إذ جاء في المنشور، الذي اطلعت “أخبار اليوم” على نسخة منه، أن أي موظف قام بتسريب وثائق أو معلومات، يتعين مباشرة المسطرة التأديبية في حقه، بما في ذلك إمكانية توقيفه إذا ما كان الفعل المرتكب يشكل إخلالا بالتزاماته المهنية، طبقا للقواعد المقررة في النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية. واعترف المسؤول الحكومي بأن المواطن لا يكاد يشعر بالإنجازات المحققة على أرض الواقع في قطاع الصحة، نتيجة الصورة النمطية التي يتم الترويج لها على نطاق واسع حول المرفق الصحي. وأشار إلى أن مظاهر التقاط الصور ومقاطع الفيديو تزايدت في الآونة الأخيرة، لحالات معزولة غالبا ما يتم فصلها عن سياقها وإطارها، لإعطاء الانطباع على أنها القاعدة، وذلك لأغراض وأهداف لا علاقة لها بالدفاع عن المصلحة العامة للمرفق الصحي. ويأتي هذا بعدما نجحت العديد من الفيديوهات في كشف الوضعية الكارثية التي تعيش على وقعها بعض المؤسسات الصحية، وخلفّت بعضها ضجة كبيرة، كقضية السائحة الفرنسية التي صورت مقطع فيديو داخل قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء، يظهر القسم في حالة جد مزرية، وتم تداوله على نطاق واسع، قبل أن تدخل وزارة الصحة لفتح تحقيق في الموضوع، دون أن تخرج نتائجه للعلن، كما حدث في عدد من القضايا المشابهة. 6